خرجت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، عن صمتها، ووجهت ردًا قويًا على الهجوم العالمي الذي تعرضت له خلال الفترة الأخيرة، بعد وصفها بـ"رجل يشارك في منافسات السيدات بشكل غير قانوني"، خلال مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024).Gettyمحمود خالد

"قضية تمس شرف كل أنثى" .. إيمان خليف تخرج عن صمتها أخيرًا وترد على سخرية العالم!

والدها أثبت أنهى "أنثى"..

خرجت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، عن صمتها، ووجهت ردًا قويًا على الهجوم العالمي الذي تعرضت له خلال الفترة الأخيرة، بعد وصفها بـ"رجل يشارك في منافسات السيدات بشكل غير قانوني"، خلال مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024).

وتأهلت خليف إلى الدور نصف النهائي من منافسات الملاكمة للسيدات، تحت 66 كجم، بعد فوزها على منافستها آنا لوكا هاموري، والتي سخرت بدورها من الملاكمة الجزائرية قبل اللقاء، قبل أن تثبت خليف تفوقها بفوز كاسح، حيث حازت على كافة نقاط الحكام خلال أشواط المباراة الثلاثة بنتائج (5-0) و(5-0) و(5-0).

وذرفت إيمان خليف بالبكاء، بعد التأهل إلى نصف النهائي، وضمان ميدالية أولمبية، في ظل الهجوم العالمي الذي تتعرض له، والذي يستند إلى قرار الاتحاد الدولي للملاكمة، باستبعاد الجزائرية من بطولة العالم، خلال العام الماضي، بداعي فشلها في اختبارات "الأهلية الجنسية".

وقالت إيمان خليف، عبر فضائية بي إن سبورتس، عقب اللقاء "فخورة بالتتويج، منذ ثماني سنوات وأنا أحضر للأولمبياد، كي أكون متواجدة في هذا الموعد، إن شاء الله مقابلة ثانية، ومن ثم التتويج"، كما علّقت على التعاطف الجماهيري الغفير في صالة الملاكمة، قائلة "هذه قضية تمس كرامة وشرف كل امرأة، الشعب العربي كله يعلم أني أمارس الملاكمة، وتعرضت للظلم من الاتحاد الدولي، ولكني عند الله"، ثم أشارت للأعلى قائلة "الله أكبر".

🇩🇿 بدموع الفرح ... البطلة الجزائرية إيمان خليف تعبر عن فخرها بالوصول إلى نصف النهائي#الألعاب_الأولمبية|#باريس2024#Paris2024|#OlympicGamespic.twitter.com/prp3iUMy2B

وكان والد الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، قد دافع عن ابنته، صاحبة الـ25 عامًا، مؤكدًا أنها تتعرض لحملة غير أخلاقية، وغير عادلة، كما أخرج وثيقة رسمية، بتاريخ 2 مايو 1999، تؤكد أن إيمان وُلدت أنثى.

وزادت الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني، إشعال هجوم الجماهير العالمية ضد إيمان خليف، بعد انسحاب الإيطالية أمامها في مباراة دور الـ16، بعد مرور 46 ثانية فقط، بداعي تعرضها للكمة قوية للغاية، لتردد عقب نهاية اللقاء "هذا ليس عدلًا".