عاد اسم الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لفريق ريال مدريد السابق، يتردد في الأصداء مرة أخرى بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الميرنجي على يد برشلونة في

عاد اسم الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لفريقريال مدريدالسابق، يتردد في الأصداء مرة أخرى بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الميرنجي على يد برشلونة في الكلاسيكو.

وانتهت مباراةريال مدريد ضد برشلونة، التي جمعت بينهما ضمن منافسات الجولة الحادية عشر من مسابقةالدوري الإسباني، بفوز البلوجرانا برباعية دون رد.

وحسب ما ذكرته الصحفية الموثوقة أرانشا رودريجيز القريبة من ريال مدريد بإذاعة كادينا كوبيالإسبانية، فإنه على الرغم من أن زيدان وافق في كل مرة يطلب منه العودة لقيادة ريال مدريد في الأوقات الصعبة، إلا أن هناك عوامل قد تجعل عودته صعبة.

ويعتبر أحد أكبر هذه العوامل، رغبة زيدان الأكثر إلحاحًا في الوقت الحالي، في تدريب منتخب فرنسا، وهو مشروع يمكن أن يؤتي ثماره بعد كأس العالم 2026.

حيث أن المدرب الفرنسي يركز في الوقت الحالي على مستقبل مختلف، وهو ما يجعل عودته إلى رأس القيادة الفنية في مدريد أقل احتمالا على المدى القصير.

وعلى جانب أخر، فإنه على الرغم من الضغوط التي يواجهها الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد بعد هزيمة الكلاسيكو الأخيرة، فإن القلق داخل النادي ليس حادًا كما قد يبدو للجماهير، كما أن اللاعبون وأنشيلوتي نفسه كانوا قلقين بشأن الأداء في المباريات السابقة، مثل المباراة ضد ليل، أكثر من اهتمامهم بالنتيجة في الكلاسيكو.

حيث أن على عكس مطالبة الجماهير بالتغيير في القيادة الفنية للنادي الإسباني، إلا أن ريال مدريد قد يختار الحفاظ على استقرار الجهاز الفني، على الأقل في الوقت الحالي.

3 عوامل يتوقف عليها عودةزيدانلتدريب ريال مدريد

وعلى الرغم من رغبة جماهير ريال مدريد في عودة زيدان لقيادة الفريق، إلا أن عودة الفرنسي ليست بسيطة كما يعتقد، خاصة وأن رحيله المفاجئ عن منصبه مع الميرنجي يضيف بعض التعقيد على مسألة عودته.

وأكدت الصحفية الإسبانية على أن احتمالية عودة زيدان لتدريب ريال مدريد تعتمد على عدة عوامل وهم: قرار النادي، أداء أنشيلوتي في المباريات المقبلة وتطور اهتمامات الفرنسي الخاصة.