بقدر يمثل لقاء أستراليا أهمية خاصة بالنسبة للمنتخب السعودي حسابات التأهل لكأس العالم 2026، بقدر سيكون فرصة ثأرية لثنائي الأخضر بشكل شخصي. ويحل المنتخب السعودي ضيفًا على نظيره الأسترالي مساء الخميس ا
بقدر ما يمثل لقاء أستراليا من أهمية خاصة بالنسبة للمنتخب السعودي في حسابات التأهل لكأس العالم 2026، بقدر ما سيكون فرصة ثأرية لثنائي الأخضر بشكل شخصي.ويحل المنتخب السعودي ضيفًا على نظيره الأسترالي مساء الخميس المقبل، لحساب الجولة الخامسة من المرحلة الثالثة لتصفيات المونديال، حيث يأمل المنتخب بقيادة مدربه الجديد القديم هيرفي رينارد في تحقيق الفوز الذي يحسن فرص التأهل بشكل كبير.لكن هناك طموحات ثأرية أخرى على هامش تلك المواجهة بالنسبة للثنائي سلمان الفرج القائد ولاعب خط الوسط السابق للهلال والحالي لنيوم، وكذلك ياسر الشهراني الظهير الأيسر ضمن صفوف الزعيم.|||2|||الفرج والشهراني سبق لهما أن تواجها مع توني بوبوفيتش المدير الفني لمنتخب أستراليا، عندما كان يقود فريق ويسترن سيدني الأسترالي في حقبة ذهبية لهذا النادي.وفي نهائي دوري أبطال آسيا عام 2014، تقابل الهلال مع ويسترن سيدني حيث تعادلا سلبيا في الرياض بعدما فاز الفريق الأسترالي على أرضه بهدف نظيف ليتوج بطلاً للمسابقة ويُحرم الزعيم من معانقة البطولة القارية.ومن بين هذا الجيل أيضا الذي خاض النهائي قبل 10 أعوام كان سالم الدوسري قائد الهلال والغائب عن منتخب السعودية للإصابة.