لا يخشى ماركو روزه، مدرب فريق لايبزيج، من أي شكوك بشأن مستقبله مع ناديه بعد أن أمضى الشهر الماضي بأكمله دون تحقيق أي فوز بمختلف المسابقات.

لا يخشى ماركو روزه، مدرب فريق لايبزيج، من أي شكوك بشأن مستقبله مع ناديه بعد أن أمضى الشهر الماضي بأكمله دون تحقيق أي فوز بمختلف المسابقات.

وبدا أن لايبزيج أحد المنافسين على لقب الدوري الألماني هذا الموسم، خاصة بعد بدايته القوية، لكن نتائجه تراجعت بشكل حاد.

وخسر لايبزيج جميع مبارياته الخمس ببطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وربما تكون مباراة الفريق بالدور الثالث لبطولة كأس ألمانيا أمام ضيفه آينتراخت فرانكفورت غدا الأربعاء بمثابة الفرصة الأخيرة له للبقاء في المنافسة على لقب هذا الموسم.

وقال روزه خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: "أستطيع أن أقول ما أريده، أحتاج إلى الفوز لتهدئة الأمور مرة أخرى وإلا سنزيد من تأجيجها".

وتولى روزه تدريب لايبزيج منذ أكثر من عامين، لكن تقارير إعلامية أشارت إلى أن الخسارة أمام فرانكفورت ربما ستؤدي لإقالته.

وأكد روزه: "إنني هادئ تماما، وأقف على أرض صلبة، أعلم ما يمكننا القيام به وما لا يمكننا فعله في الوقت الحالي، وما نفتقده".

وردا على سؤال مباشر حول ما قد يستطيع تغييره في الفريق قال روزه في ختام تصريحاته: "ربما وجه مختلف، ونهج مختلف، لكن فيما يتعلق بالتشكيلة، لا يوجد الكثير من البدائل في الوقت الحالي".