عجزت قمة مانشستر يونايتد وتشيلسي، الارتقاء لمستوى الآمال المعقودة عليها، بعدما قدم الفريقان، عرضا فنيا فقيرا، لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1 على ملعب ترافورد، مساء الأحد، ضمن الجولة العاشرة البريميرليج.
عجزت قمة مانشستر يونايتد وتشيلسي، عن الارتقاء لمستوى الآمال المعقودة عليها، بعدما قدم الفريقان، عرضا فنيا فقيرا، لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1 على ملعب ترافورد، مساء الأحد، ضمن الجولة العاشرة من البريميرليج.وكان جمهور اليونايتد، يمني النفس برؤية عرض هجومي مميز، بعدما تمكن الفريق من هزيمة ليستر سيتي بنتيجة 2-5 في كأس الرابطة، بعد إقالة المدرب إريك تين هاج، وتعيين رود فان نيستلروي كمدرب مؤقت.لكن المان يونايتد عاد إلى حذره المبالغ فيه، والذي تميز فيه بمبارياته على أرضه في عهد تين هاج، مما يؤكد حاجة المدرب الجديد روبن أموريم، للكثير من العمل، إذا ما أراد تحسين نتائج الشياطين الحمر.وفي الناحية المقابلة، ربما كان تشيلسي أكثر إقناعا نسبيا، خصوصا وأنه يلعب خارج الديار، بيد أن ضعف النجاعة الهجومية، أدى إلى عدم استغلال الفرص المتاحة أمامه.ولعب الفريقان بالخطة ذاتها (4-2-3-1)، ومالت الأفضلية إلى الفريق الذي سيطر بشكل أكبر على وسط الميدان وهو تشيلسي، في وقت كان مانشستر يونايتد يتعمد تسليم الكرة إلى خصمه، لعل وعسى ينقض عليه بهجمات مرتدة.وشكل دي ليخت، ثنائية دفاعية مع ليساندرو مارتينيز في عمق دفاع مانشستر يونايتد، بإسناد من الظهيرين ديوجو دالوت ونصير مزراوي.وتعاون مانويل أوجارتي مع كاسيميرو في وسط الملعب، فيما تحرك الثلاثي أليخاندرو جارناتشو وبرونو فرنانديز وماركوس راشفورد، خلف المهاجم الصريح راسموس هويلوند.وفي الشوط الأول على وجه التحديد، افتقد اليونايتد للترابط بين خطوطه الثلاثة، ولجأ إلى الكرات الطويلة لإيصال الكرة إلى المهاجمين، وهو ما ألغى بشكل تام فرصة صناعة اللعب من منتصف الملعب.ورغم أن الأمر تحسن في الشوط الثاني، عجز اليونايتد عن تشكيل الخطورة الهجومية، مع التركيز بشكل أكبر على حماية منطقة جزائه، رغم الجهد الذي بذله جارناتشو عبر العودة للخلف والانطلاق بهجمات مرتدة، كاد أن يأتي منها هدفا، إضافة إلى المشاكسات المستمرة لهويلوند الذي حصل على ركلة جزاء.في المقابل، قاد الثنائي ويسلي فوفانا وليفي كولويل دفاع تشيلسي، بدعم من الظهيرين ريس جيمس ومالو جوستو، وتشارك كايسيدو مع روميو لافيا في وسط الملعب، فيما تحرك الثلاثي نوني مادويكي وكول بالمر وبيدرو نيتو، خلف المهاجم نيكولاس جاكسون.وتعود الأفضلية الميدانية لتشيلسي في الشوط الثاني، إلى براعة كايسيدو ولافيا في السيطرة على منطقة العمليات، إلى جانب قيام تشيلسي بالضغط الدفاعي المرتفع عبر 4 لاعبين، الأمر الذي أربك دفاعات اليونايتد.لكن الخطورة غابت بشكل كبير عن الجناح الأيمن، وعانى بالمر من الرقابة الدفاعية بمنتصف الملعب، فيما كان بيدرو نيتو الأفضل في هجوم تشيلسي، بيد أنه لم يستطع ترجمة انطلاقاته السريعة على الجناح الأيسر إلى خطورة مؤثرة.وتأخر مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا، في إجراء التبديلات، رغم تراجع أداء مادويكي، وعدم قدرة جاكسون على إحداث شرخ في دفاع الخصم، في وقت جلس فيه بدلاء مؤثرون على الدكة أمثال كريستوفر نكونكو وجواو فيليكس.