قال الماليزي داتو سري ويندسور جون، أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اعتماد المملكة العربية السعودية القريب كرابع دولة آسيوية تستضيف كأس العالم، يعد إنجازا هائلا للقارة الصفراء. وأضاف ويندسور
قال الماليزي داتو سري ويندسور جون، أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إن اعتماد المملكة العربية السعودية القريب كرابع دولة آسيوية تستضيف كأس العالم، يعد إنجازا هائلا للقارة الصفراء.
وأضاف ويندسور أن العرض الناجح التي قدمته السعودية لاستضافة 2034 "علامة فارقة أخرى في تطور كرة القدم الآسيوية على الساحة العالمية".
واعتبر أن بطولة كأس العالم 2034، ستكون بمثابة شهادة على التقدم الكروي السعودي العالمي، وكذلك التطور الذي أحرزه الاتحاد الآسيوي في تعزيز نمو اللعبة بالمنطقة.
وحول علاقة الاتحادين الآسيوي والسعودي، قال ويندسور: "الاتحاد السعودي أحد الاتحادات الوطنية الرائدة في الاتحاد الآسيوي، وتحت قيادة الرئيس ياسر المسحل، وضع الاتحاد السعودي نفسه كمركز رئيسي لكرة القدم القارية والدولية، حيث استثمر بكثافة في تطوير البنية التحتية الرياضية والمواهب وتقديم الفعاليات".وأردف: "معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، يتمتع بعلاقة ممتازة، ليس فقط مع رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، ولكن أيضا مع القيادة الرياضية في السعودية"."أفضل كأس آسيوية"
وتطرق ويندسور لكأس آسيا 2027 التي ستستضيفها السعودية، قائلا: "لقد أبلغنا الاتحاد السعودي لكرة القدم، أننا سنرى أفضل كأس آسيوية على الإطلاق يتم استضافتها، ونحن في الاتحاد الآسيوي على ثقة من أن تنظيم كأس آسيا في عام 2027 سيكون بمثابة نقطة انطلاق حاسمة، نحو استضافة الحدث الأكثر شهرة وهو مونديال 2034".وتابع: "ستوفر البطولة القارية فرصة لا تقدر بثمن للمملكة، لعرض قدراتها التنظيمية، واختبار بنيتها التحتية، ورفع مستوى تجارب المشجعين على نطاق قاري في كأس آسيا".
وكشف ويندسور أيضا، أن الاتحاد الآسيوي يفكر جديا في استحداث بطولة جديدة للمنتخبات، موضحا: "في الوقت الذي تبقى فيه بطولة كأس آسيا المسابقة الأولى للمنتخبات الوطنية، فإننا نستكشف باستمرار السبل، لتوفير المزيد من الفرص التنافسية للفرق في جميع أنحاء القارة".وواصل: "نحن نتفهم أهمية إنشاء بطولات، تقدم منافسة منتظمة وعالية الجودة، وهو أمر ضروري لتطوير كل من اللاعبين والفرق".
كما أعلن عن قرب افتتاح مكتب إقليمي للاتحاد الآسيوي بغرب القارة، مشيرا إلى أن الفكرة قيد الدراسة، نظرا لأهمية هذه المنطقة التي تضم 12 اتحادا.
وأتم تصريحاته بالقول: "لا يزال مفهوم رابطة الأندية الآسيوية في مرحلته الاستكشافية، ونجري مشاورات شاملة مع أصحاب المصلحة لتقييم جدواها وتناسبها مع الهيكل العام للكرة الآسيوية، وسيتم اتخاذ أي قرار مع مراعاة مصالح أندية القارة وجماهيرها".