قدم المدير الفني الشاب، تياجو موتا، موسما لافتا للأنظار رفقة بولونيا، 2023 2024، وكان ندا قويا للكبار. وهو جعل يوفنتوس يرى أنه الأجدر بقيادة الفريق، خلفا للمدرب المخضرم، ماسيمليانو أليجري. لكن بعد

قدم المدير الفني الشاب، تياجو موتا، موسما لافتا للأنظار رفقة بولونيا، في (2023 - 2024)، وكان ندا قويا للكبار.وهو ما جعل يوفنتوس يرى أنه الأجدر بقيادة الفريق، خلفا للمدرب المخضرم، ماسيمليانو أليجري.لكن بعد مرور 15 جولة من الدوري الإيطالي، بدأت المقارنات تزداد بين وضع يوفنتوس مع موتا، ووضعه مع أليجري في الموسم الماضي، الذي وصفه الكثيرون بالكارثي.فقد كان لدى أليجري رصيد أكثر بـ9 نقاط من موتا، في هذه الفترة من الموسم، حيث جمع حينها 36 نقطة، مقابل 27 فقط للمدرب الحالي.ورغم أن اليوفي هو الوحيد الذي لم يُهزم، حتى الآن، بالدوري الإيطالي خلال الموسم الجاري، إلا أنه تعادل 9 مرات.وقد استثمر البيانكونيري حوالي 164.8 مليون يورو في التعاقدات الجديدة، الصيف الماضي، بينما أنفق في صيف 2023، مع أليجري، 84 مليون يورو فقط.وكان تيموثي وياه هو التعاقد الجديد الوحيد ليوفنتوس، في عام 2023، بعدما انتقل من ليل الفرنسي مقابل 11 مليون يورو.فقدان الصبركما لم يتحسن أسلوب اللعب كثيرًا، مقارنةً بالموسم الماضي، وهو ما أفقد الجماهير صبرها، ودفعها لإطلاق صافرات الاستهجان ضد الفريق، بين شوطي مباراة بولونيا.وعلى سبيل المثال، تعادل يوفنتوس مع إمبولي وكالياري وبارما، رغم أن معظم فريق موتا كان متاحا.. لكنه أضاع النقاط بتعادلات باهتة.ومنذ موسم 2011-2012، أي منذ بدء سلسلة ألقاب الكالتشيو التسعة للبيانكونيري، لم يحصل يوفنتوس على عدد أقل من 27 نقطة، بعد 15 جولة، إلا مرة واحدة فقط، كانت في عهد أليجري عام 2021، وأنهى الفريق آنذاك الدوري الإيطالي بالمركز الرابع.وجمع الفريق وقتها 24 نقطة، من 5 هزائم و7 انتصارات و3 تعادلات.. لكن اليوفي حصد 46 نقطة في المباريات الـ23 المتبقية، بمتوسط نقطتين في المباراة، مقابل 1.6 نقطة في أول 15 جولة.وسيكون موتا بحاجة لإعادة ترتيب أوراقه، وتصحيح مسار الفريق، مثلما فعل أليجري في الموسم المذكور.. لكنه سيواجه العديد من الصعاب، خاصةً مع ارتفاع عدد المنافسين على مراكز المقدمة في الكالتشيو.