فند سمير حوحو، المدرب السابق لشبيبة سكيكدة، الأخبار التي يتم تداولها مؤخرا، بشأن انسحابه قيادة الفريق دون سابق إنذار، مباشرة بعد تلقيه عرضا شباب بلوزداد. وكانت إدارة سكيكدة، الناشط بقسم بين الرابطات

فند سمير حوحو، المدرب السابق لشبيبة سكيكدة، الأخبار التي يتم تداولها مؤخرا، بشأن انسحابه من قيادة الفريق دون سابق إنذار، مباشرة بعد تلقيه عرضا من شباب بلوزداد.وكانت إدارة سكيكدة، الناشط بقسم ما بين الرابطات، قد أكدت في بيان عبر صفحتها على موقع "فيس بوك"، أن حوحو غادر إلى العاصمة الجزائرية، لأسباب طارئة، قبل أن يتحاشى الرد على اتصالات الإدارة.وتواصل كووورة مع الهداف التاريخي لمولودية قسنطينة، لكشف تفاصيل القضية، والأسباب الحقيقية التي تقف خلف قرار انسحابه من تدريب النادي السكيكدي،وإلى نص الحوار..جماهير سكيكدة تحتاج إلى توضح حقيقة الجدل الذي أثاره قرار رحيلك.. ماذا تقول لهم؟أولا الأسباب الحقيقية التي عجلت برحيلي عن شبيبة سكيكدة كانت شخصية، ومتعلقة أساسا بأمور عائلية، وليست كما يحاول البعض تصويرها للشارع الرياضي.هل يمكن أن توضح أكثر؟والدتي تعاني في الفترة الأخيرة من أزمة صحية، ويجب أن أكون بجانبها في هذه المرحلة، لا أخفي عنكم أنني كنت أفكر جديا في التوقف والانسحاب من تدريب الشبيبة منذ فترة طويلة، بسبب رغبتي في البقاء معها بالعاصمة، وأؤكد أن قراري كان قبل العرض الذي تقدم به شباب بلوزداد.وماذا حدث بعدها؟أحد المقربين مني اتصل بي للاطمئنان عني، وفور علمه برغبتي في التوقف، أخطر إدارة شباب بلوزداد، التي تواصلت معي على الفور لشغل منصب المنسق العام، وبما أنني متواجد في العاصمة، وافقت على الفور، ولا أعتقد أنه يوجد أي شخص يرفض عرضا من النادي البلوزدادي.ولكنك لم تشغل هذا المنصب من قبل؟لا أخفيكم سرا أنه من بين الدوافع الحقيقة لموافقتي على القيام بهذه الخطوة مع الشباب أنني سأكون على موعد مع خوض تجربة جديدة بالنسبة لي، وأعتقد أن هذا الأمر سيمنحني دفعا قويا لتقديم الإضافة لهذا النادي الكبير.البعض يؤكد أن علاقتك مع الإدارة كانت متوترة، كيف تعلق على هذا الأمر؟غير صحيح، لا أمتلك أي مشكلة مع إدارة شبيبة سكيكدة، ولا مع أنصار هذا النادي العريق الذي أكن له كل الاحترام والتقدير، لقد عملت بجهد كبير، ورغم الضائقة المالية، كونت فريقا تنافسيا، وغادرته وهو في المركز الأول، وفي أفضل رواق لحصد ورقة الصعود.لماذا برأيك صنع قرار رحيلك هذا الجدل؟لا أعلم سر كل هذا الجدل الذي أثاره قراري، أتفهم غضب الإدارة وغضب الأنصار، بما أن فريقهم يحتل المركز الأول، وحقق نتائج جيدة تحت قيادتي، لكن يجب أن يتفهموا موقفي، والأسباب الحقيقية التي حالت دون مواصلتي.هل يمكن أن توجه كلمة لأنصار النادي السكيكدي؟أطلب من الجماهير السكيكدية، أن تناصر فريقها، وتلتف حوله وهذا لا شك لدي فيه، الفريق بإمكانه قول كلمته هذا الموسم، وتحقيق الصعود، وما عليهم سوى وضع ثقتهم في الإدارة واللاعبين لتحقيق الهدف المنشود، وأتمنى لهم كل التوفيق.