تنطلق غدًا الجمعة منافسات الدور ربع النهائي بطولة كأس الأردن، حيث يواجه الرمثا نظيره الأهلي عند السادسة مساء الجمعة على ستاد الحسن. وتستكمل المباريات يوم الإثنين، حيث يلتقي السلط الحسين عند الخامسة مس
تنطلق غدًا الجمعة منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس الأردن، حيث يواجه الرمثا نظيره الأهلي عند السادسة مساء غد الجمعة على ستاد الحسن.
وتستكمل المباريات يوم الإثنين، حيث يلتقي السلط مع الحسين عند الخامسة مساءً على ملعب السلط، فيما يواجه الوحدات نظيره السرحان عند الـ7:45 مساءً على ستاد الحسن.وتختتم منافسات الدور ربع النهائي الثلاثاء، حيث يلتقي مغير السرحان مع الفيصلي عند السادسة مساءً على ستاد الأمير محمد.وحسب نظام البطولة، في حال انتهاء الوقت الأصلي لمباريات هذا الدور بالتعادل، يتم اللجوء إلى الركلات الترجيحية مباشرة لحسم النتيجة.الرمثا * الأهليالمباراة التي تجمع الفريقين غدا الجمعة متقاربة من حيث طبيعة اللاعبين ورغبات الجهازين الفنيين، فالرمثا والأهلي نقطيا متقاربين في بطولة الدوري.يجد الرمثا في هذه البطولة فرصة أن يعود لمنصات التتويج، لكنه يعلم جيدا أن المنافس لن يكون بتلك السهولة وهو الآخر لديه رغبة كبيرة أن يتقدم أكثر في بطولة الكأس ويصل المشهد الختامي.الرمثا معزز بجماهيره، لكن الأمور لم تتضح بما يخص مشاركة المحترف السوري يوسف محمد ومصعب اللحام وبشار ذيابات وهي عناصر مؤثرة جدا، ومع ذلك لديه أوراق تجمع بين الخبرة والشباب.الأهلي يعتمد على تشكيلة ثابتة منذ بداية الموسم بمتغيرات طفيفة يحكمها غياب لاعب للإيقاف أو الإصابة.السلط * الحسينواحدة من أهم مباريات السلط الذي يسعى من خلالها إلى إبعاد الحسين والتقدم في هذه البطولة رغم صعوبة المهمة.الحسين يدرك أن المباراة ليست سهلة ومنافسه يقدم مستويات كبيرة في الفترة الأخيرة وسيكون حذرا في التعامل معه لكنه يتفوق بتعدد الخيارات وقوة الدكة.الوحدات * السرحانوحده الوحدات سيلعب في هذا الدور ضد أحد أندية الدرجة الأولى فريق السرحان الذي استطاع إبعاد الصريح عن طريقه.خبرات الوحدات أكبر ويملك نجومًا مؤثرين لديهم القدرة على تخطي الصعاب ويدركون جيدا أن السرحان سيقاتل أيضًا للدفاع عن حظوظه وتسجيل مفاجأة جديدة.مغير السرحان * الفيصلييتجدد اللقاء بين مغير السرحان والفيصلي في بطولة الكأس بعد تفوق الفيصلي في بطولة الدوري قبل أيام بنتيجة 4-1.مباريات الكأس عادة ما تختلف ويكون لها حسابات خاصة في كراسة المدير الفني لكل فريق.لم يعد أمام الفيصلي سوى بطولة الكأس لإنقاذ موسمه المحبط من النواحي كافة.
