مع بداية هذا الأسبوع بدء مزارعي قرية تفهنا العزب والتي تشتهر بزراعة الموالح ويطلق عليها "عاصمة وقلعة الموالح" في جمع البرتقال واليوسفي من أشجار الجناين والأراضي الزراعية بزمام القرية والقري المحيطة.

مع بداية هذا الأسبوع بدء مزارعي قرية تفهنا العزب والتي تشتهر بزراعة الموالح، ويطلق عليها "عاصمة وقلعة الموالح" في جمع البرتقال واليوسفي من أشجار الجناين والأراضي الزراعية بزمام القرية والقري المحيطة استعداداً لتسليمه إلي محطات التصدير لتهيئته وتعبئته قبل تصديرة إلي الدول العربية والأوروبية.

وفي هذا الصدد رصد "اليوم السابع" خلال جولته داخل مركز زفتي، بدء حصاد محصول الموالح من برتقال ويوسفي بقرية تفهنا العزب والقري المحيطة بها، حيث يتم البدء في حصاد برتقال التصدير من نهاية شهر ديسمبر وحتي بداية شهر مارس داخل المجلس القروي بالكامل، ويتم فرز أيضا خلال تلك الفترة البرتقال الخاص بمصانع العصير.

وقال مصيلحي عوض أحد أصحاب جناين الموالح بالقرية، أن موسم الحصاد هو موسم الخير والرزق لجميع أصحاب الأراضي وكذلك المزارعين، الذين يعملون في زراعة وحصاد الموالح طوال أشهر العام سواء كان المحصول صيفي أو شتوي، فمنذ عشرات السنوات ونحن نعمل في تلك الزراعة ورثناها أبا عن جد لا نعرف مهنة غيرها، وهو ما يميز قرية تفهنا العزب عن غيرها من القري.

وأضاف: جميع القري من حولنا بداية من قرية مسجد وصيف مرورا بميت الحارون وميت الرخا وغيرها من القري تعمل أيضا في زراعة الموالح، وتتميز هذه الأراضي بجودة منتجاتها نظراً لموقعها الجغرافي المتميز علي مياه نهر النيل، حيث يتم ري هذة الأراضي من النيل مما يجعل الثمار أعلي جودة مقارنة بباقي المحافظات.

وأوضح: يتم حصاد الموالح بداية من شهر أكتوبر ويتم توزيعها لجميع الأسواق المحلية الكبري كسوق العبور وغيرها، ولكن في هذه الأيام يأتي حصاد البرتقال الخاص بالتصدير والذي يضر ربح كبير لأصحاب الجناين والمزارعين، حيث يأتي إلينا أصحاب المحطات التصديرية ويتعاقدوا علي البرتقال وتجهيزة استعدادا لتصديرة إلي الدول العربية والأوروبية.

وأشار إلي أن الحصاد هو يوم عيد لدي المزارع لجني الثمار الذي تعب في زراعته ورعايته علي مدار أشهر طويلة، حيث يتم العمل في الحصاد بعد صلاة الفجر مباشرة يومياً وحتي الساعة الثانية عشر ظهراً، ثم يقوم المزارع بعدها بقضاء مصالحه أو العمل في أي زراعة أخري، وهذا يضر ربح كثيراً للمزارعين أيضا.

وتابع: أن المجلس القروي بالكامل وليس القرية وحدها من القري التي لا يوجد بها بطالة، وذلك نظرا لعمل جميع أبناءها في زراعة وحصاد البرتقال طوال أشهر العام، حيث هذا هو المحصول الوحيد الذي متوفر به أنواع صيفية وأنواع شتوية يتم خدمتها ومتابعتها وحصادها.