قبل ما يقارب أسبوعين على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية 2024، قامت عمدة باريس، آن هيدالجو، بالسباحة في نهر السين، لتثبت أن النهر بات جاهزًا ويتمتع بالجودة الكافية لاستضافة منافسات السباحة والترياتلون خلال الأولمبياد.
Gettyمحمود خالد
"نهر السين" يلغي تدريبات الترياتلون .. وفرنسا مهددة بعودة أزمة القرن في أولمبياد باريس 2024
الألعاب الأولمبية الصيفيةبعد إنفاق 1.4 مليار يورو لتنظيف نهر السين..
قبل ما يقارب أسبوعين على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية 2024، قامت عمدة باريس، آن هيدالجو، بالسباحة في نهر السين، لتثبت أن النهر بات جاهزًا ويتمتع بالجودة الكافية لاستضافة منافسات السباحة والترياتلون خلال الأولمبياد.
ورغم ذلك، إلا أنه تم إلغاء تدريبات السباحة للرياضين الذين يستعدون للمشاركة في منافسات الترياتلون، بسبب مخاوف تتعلق بجودة المياه، بعد سقوط أمطار غزيرة على العاصمة الفرنسية، خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية.
وكانت فرنسا تستثمر مبلغ 1.4 مليار يورو، من أجل إصلاح البنية التحتية الجديدة لمياه الصرف الصحي، من أجل جعل النهر صالحًا للسباحين، فيما يعتمد الرياضيون في منافسات سباحة الماراثون والترياتلون على الممر المائي المركزي بباريس.
الموضوع يُستكمل بالأسفلوكانت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس، قد أكدت أن النهر الذي تم حظر السباحة فيه لأكثر من قرن بسبب رداءة جودة المياه، سيكون نظيفًا بما يكفي لإقامة منافسات السباحة، فيما أجرى المنظمون اختبارات جديدة على النهر، يوم السبت، بسبب هطول أمطار غزيرة يومي 26 و27 يوليو، وقد كشفت عن مستويات جودة المياه التي يرى الاتحاد الدولي للترياتلون أنها لا تقدم ضمانات كافية للسماح بإقامة الحدث.
وتعمل فرنسا على تنظيف نهر السين، من أجل عودة الناس للسباحة فيه، كما حدث في دورة ألعاب باريس 1900، إلا أنه إذا لم تتحسن جودة المياه في الوقت المناسب لسباق الترياتلون، فإن قواعد الاتحاد الدولي للعبة، تسمح بإقامة المنافسة على شكل سباق ثنائي يكتفي بالجري وركوب الدراجات.
إعلان