قال روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البرتغالي، عملًا جادًا للغاية يجري خلف استعدادًا لاستضافة كأس العالم 2030 البرتغال وإسبانيا والمغرب، رغم التغييرات التي يشهدها الاتحادان البرتغالي والإسباني ل
قال روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البرتغالي، إن "هناك عملا جادا للغاية يجري خلف الكواليس"، استعدادا لاستضافة كأس العالم 2030 في البرتغال وإسبانيا والمغرب، رغم التغييرات التي يشهدها الاتحادان البرتغالي والإسباني للعبة.وأشار مارتينيز، خلال حديثه في مدينة كرة القدم في أويرياس، على مشارف لشبونة، إلى أنه يمكن الحديث عن الدافع والشعور فيما يتعلق بهذا الموضوع.وأوضح: "هناك قوة بشرية هائلة هنا.. في عام 2030، نتحدث عن الذكرى المئوية (للمونديال)، وهي بطولة عالمية مميزة للغاية.. أعتقد أن وجود محور إيبيري مع المغرب هو أمر جميل للغاية".وبخصوص تأثير التغييرات في إدارة الاتحاد البرتغالي، والوضع في الاتحاد الإسباني، على تنظيم كأس العالم، لفت المدير الفني إلى أنه "يجري عملا جادا للغاية ومتماسكا ومتينا خلف الكواليس".وأضاف: "هناك مجموعة تعمل على هذا الأمر منذ فترة طويلة، وهي تتجاوز جميع التغييرات التي قد تحدث في مناصب جميع الاتحادات، وأنا أؤمن كثيرا بالمشروع".وأبرز أن "كأس العالم 1982 في إسبانيا، ترك أثرا عميقا في جيل كامل"، وكيف يجعل هذا الأمر العمل على تنظيم بطولة، في الذكرى المئوية، يستحق العناء.وأردف مدرب البرتغال: "وجود 3 دول من أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى، كجزء من كأس العالم، أعتقد أنه وضع فريد من نوعه".وبشأن الاتحاد البرتغالي، إثر رحيل رئيسه فرناندو جوميز، بعد انتهاء ولايته الثالثة والأخيرة، وصفه المدرب بأنه "مصدر إلهام"، وأشاد بالإرث الذي تركه في كرة القدم البرتغالية.