قال مهاجم إنتر ميلان، ماركوس تورام، إنه يستخدم بند الشرط الجزائي مليون يورو لمغادرة الفريق الإيطالي، معترفا برغبته السير على خطى مواطنه تيري هنري، والعمل كمحلل رياضي الولايات المتحدة بعد اعتزاله. وي

قال مهاجم إنتر ميلان، ماركوس تورام، إنه لن يستخدم بند الشرط الجزائي (85 مليون يورو) لمغادرة الفريق الإيطالي، معترفا برغبته في السير على خطى مواطنه تيري هنري، والعمل كمحلل رياضي في الولايات المتحدة بعد اعتزاله.ويمتد عقد تورام مع النيراتزوري، حتى يونيو/حزيران 2028."أمر مزعج"وقال النجم الفرنسي، خلال مقابلة مع صحيفة"لا جازيتا ديلو سبورت"الإيطالية: "إنه مبلغ كبير.. أود أن أوضح أنني لن أستخدم هذا البند للرحيل عن إنتر، بسبب علاقتي بالجميع هنا.. لن أكون الشخص الذي يقرر ذلك.. إذا حدث شيء، سيكون هناك دائمًا حوار مع النادي".ويستعد إنتر لمواجهة كالياري، مساء غد السبت، ضمن منافسات الدوري الإيطالي.وأكد تورام أنه لا يركز على تحقيق أهداف شخصية، عبر الفوز بجائزة هداف الدوري، قائلًا: "لا أفكر في ذلك.. الأمر مزعج تقريبًا.. لماذا يجب أن أقول: سأحرز هذا العدد من الأهداف؟ لدي الكثير لتحسينه".وعن الجوانب التي يسعى لتحسينها، قال: "الرأسيات، على سبيل المثال، وأحاول الجري بشكل أسرع.. أشعر بالفعل أنني أصبحت أقوى مما كنت عليه في بداية الموسم.. على سبيل المثال، أتحرك مسبقا قبل أن يرسل دي ماركو أو مخيتاريان عرضية.. يتعلق الأمر بالمعرفة والخبرة"."كلمات قاسية"وتحدث ماركوس عن تجربته، كابن لأحد أفضل المدافعين في تاريخ كرة القدم، ليليان تورام.وقال: "أحيانًا كان الأمر صعبًا.. والدي أعدني لذلك.. قال لي: سيقولون إنك هنا فقط لأنك ابني.. عندما كنت طفلًا، لم يكن من اللطيف سماع أشياء قاسية من الآباء الآخرين.. كنت أرد قائلا: الحارس لن يتنحى جانبًا ليتيح لابن تورام التسجيل".وتحدث ماركوس عن شقيقه كيفرين، الذي انضم إلى يوفنتوس الصيف الماضي، والذي يرى البعض أنه أفضل منه، وقال: "نعم، هو كذلك، لأنه يتعلم من والده وشقيقه.. إنه محظوظ"."لوم"وولد تورام في بارما الإيطالية، عام 1997، وسجل هدفًا هذا الشهر ضد فريق والده السابق، خلال فوز الإنتر على بارما (3-1).وحول ذلك، قال: "كان علي تحمل تعليقات والدي، الذي لامني على الاحتفال.. مباراة الإياب في ملعب تارديني ستكون أكثر خصوصية".وكشف تورام عن خططه المستقبلية، قائلا: "أود فعل ما يفعله تيري هنري مع شبكة CBS، والعمل مع التلفزيون الأميركي.. إنه أسلوب مريح للتحليل الرياضي، على عكس إيطاليا أو فرنسا، حيث تؤخذ الأمور بشكل جدي جدًا.. على أي حال، أود العيش في الولايات المتحدة".وتابع: "أنا وهنري على تواصل، ومن الأسهل الحديث معه مقارنةً بوالدي.. ذات يوم أخبرني أنه لعب كظهير في إيطاليا.. كيف كان ذلك ممكنًا؟".